ندى نائبة مديرة المنتدى
رسائل sms : [table style="WIDTH: 96px; HEIGHT: 86px" border=1][tr][td]
[/td][/tr][/table] عدد المساهمات : 96 تاريخ التسجيل : 21/01/2011 العمر : 30 الموقع : mounira.ahlamontada.com
| موضوع: كيف نبني أسرة سعيدة ومستقرة الإثنين ديسمبر 05, 2011 7:01 am | |
| كيف نبني أسرة سعيدة ومستقرة؟
وضع الإسلام الأسس التي تقوم عليها الأسرة السعيدة المستقرة، فيقول ربنا عز وجل في كتابه الكريم {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزوجا لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون} >الروم- 21•• ويقول عز وجل في موضوع آخر من كتابه الكريم: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} >البقرة- 187.. فهنا نجد أن رابطة الزوجية تعني في الإسلام السكينة النفسية والمودة والرحمة بين الزوج والزوجة، فالبيت السعيد مشارك بين طرفين يؤدي كل منهما واجبه تجاه الآخر في رحمة وبر••• وقبل هذا وذاك منح الإسلام المرأة الحرية في اختيار الزوج المناسب وكذلك الرجل، وأرشد كلا منهما إلى الأسس السليمة في الاختيار الموفق وليس القائم فقط على المظاهر الشكلية التي سرعان ما تخبو ويحل مكانها الفتور أو النفور••• فيقول الرسول الكريم :(إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) . رواه الترمذي،
وعنه قوله:(تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك) صحيح مسلم
وذات الدين هي المرأة الصالحة ذات الخلق الكريم ويزينها الأدب والحياء ويحليها الفهم والذكاء•• فإذا كان الزواج قائما على حب دون اختيار حقيقي أو طمع في مال أو حسب أو جمال شكلي ظاهر وحقق كل طرف ما كان يصبو إليه أصيبت رابطة الزوجية بالتراخي ومن ثم تخلو من وازع الدين والأخلاق وصار البيت ساحة للشحناء والبغضاء والملل•• وكان النبي يهتم بزوجاته ويعمل على إدخال البهجة والسرور إلى قلوبهن، وقد روي أنه كان يسابق السيدة عائشة في العدو فتسبقه، ثم خرجا بعد سنوات وكانت السيدة عائشة قد أخذت تميل إلى البدانة فسبقها الرسول الكريم وقال لها: (هذه بتلك ). رواه أبو داوود والنسائي وابن ماجه . وهذا الذي كان يفعله النبي الكريم مع أزواجه كان بلا ريب يدفع الملل والرتابة عن الحياة الزوجية••• وفيه إشارة أيضا إلى أن الرجل مسؤول مسؤولية كبيرة في هذا الجانب فلا يصح أن نلقي اللوم كله على المرأة ونجعلها المسؤول الأول والأخير عن حال الرتابة والملل التي تعتري الحياة الزوجية وإنما الاثنان شريكان وعلى كل منهما مسؤولية التجديد والتطوير بالمودة والرحمة والتواصل | |
|