في الجاهلية ،
كان مقياسُ الرجال
شهامةٌ وفِراسةٌ
وقبائليةْ
شجاعةٌ و جسارةٌ ،،
والخير في نفس أبيةْ
ضيافةٌ وعِمارةٌ
وسباقُ خيلٍ أشرفيةْ
.
.
.
في الإسلام ، صار مقياسُ الرجال
خير الصفات الجاهليةْ
صدقٌ وحقٌ واعتدالْ
فقهٌ وفكرٌ وامتثالْ
للطريق الأحمديةْ .
قيام ليالٍ طِوالْ
صوم ستٍ من شوالْ
وعبادة الله الزكية
ضرب أعناق الرجالْ
الكافرين المشركين بذي الجلالْ
وجهاد أعداءٍ قويةْ
.
.
.
وفي عصرنا ، صار مقياسُ الرجال
ثيابٌ ومالْ
وهاتفٌ نقالْ
وسيارةٌ فضيّةْ
شعراتٌ طِوالْ
و ( جِلٌ ) وسِنْسالْ
و قصاتُ شعرٍ مَرينْزيّةْ
قميصٌ وشالْ
وساحلُ البنطالِ
مكتوبٌ عليها بالفرنجيةْ
إذا دقَّ الجوالْ
فملخّصُ الحالْ
أنتَ في حفلةٍ موسيقيةْ
إذا تحدث أو قال
فهو على الأطلالْ
يرثي خيانة صبيّةْ
.
.
.
منقول