بعض من إرشادات لحسن استقبال زوجكي

بعض من إرشادات لحسن استقبال زوجكي 340X297

بعد يوم من العمل ومسئوليات الحياة اليومية، يعود كل من الزوجين منهكين إلى حيث الراحة والسكينة، إلى البيت وشريك الحياة.. لكن أحيانا لا يجيد أحد الطرفين أو كلاهما التعامل مع

الآخر فى ظل الضغوط التى يتعرض لها خلال يومه، وهنا يجب أن يدرك كل منهما أنه العون والشريك، وأنه ليس وحده من يواجه الإرهاق والضغط العصبى والذهنى، بل إن دوره الحقيقى هنا هو تخفيف تلك الأعباء عن الطرف الثانى بليقاته ولباقته وحرصه على الحفاظ على أن تبقى علاقته به متزنة ومترابطة..

نبدأ اليوم ببعض القواعد العامة التى تساعد السيدة على حسن استقبال الزوج على أن نتحدث لاحقًا عن كيفية عمل الرجل على التخفيف عن زوجته التى تشاركه حياة واحدة..

- استقبلى زوجك بابتسامة هادئة حتى وإن كنت متعبة وتأكدى أن الابتسامة لها مفعول سحرى تذيب الجليد وتهدئ النفوس، فمن ذا الذى يرد الابتسامة بتجهم.

- ابتعدى فعليا عن الوجه العابث عند الاستبقال وعند الجلوس إلى مائدة الطعام أو عند فتح أى حديث مع زوجك حتى لا تخسرى حتى قبل أن تبدئى بالحديث.

- حافظى دائمًا عن مظهرك النظيف المرتب وليس الأنيق المصحوب بالزينة لأنك فى منزلك يجب أن تكونى بسيطة وجميلة فى آن واحد.

- ابتعدى عن استقباله بالأخبار السيئة أو معاناة اليوم حتى وإن كنت سيدة منزل فلا تروى له تفاصيل يومك فور وصوله وإنما أعطيه فرصة ليستريح ويتناول طعامه أولا، ولا مانع طبعا من تبادل أطراف الحديث فى تلك الأثناء، لكن فى أمور عامة لا تتعلق بمصاعب الحياة ومسئوليات الأبناء وغيرها من الأمور التى قد يكون طرحها مزعجًا فى تلك اللحظات.

- اهتمى دائمًا بعودته ولا تنشغلى عنه باستمرار بأمور أخرى حتى وإن كانت تتعلق بالأبناء، وإنما رحبى به وابدى سعادتك بعودته إلى البيت.

- اسأليه عن أحواله وليس أخباره دون إلحاح للحصول على رد مفصل فمجرد السؤال يعنى الاهتمام به وهو الهدف الأساسى وراء السؤال وليس حب المعرفة.

- احرصى دائما أن يكون بيتك مرتبًا فى أى وقت من النهار وخاصة لدى عودة الزوج فليس مفترضًا أن يعود بعد يوم طويل إلى الفوضى بدلا من الراحة والهدوء.

- كذلك حافظى على ميعاد تناول الطعام بحيث تكون المائدة شبه معدة عند دخوله البيت.

- احرصى على أن تعدى له واحداً من الأصناف التى يحبها على الأقل مرة فى الأسبوع.

- كم سيكون جميلا أن تضعى بعضًا من الزهور الطبيعية فى الفازات حتى وإن كان عددها قليلاً أو ثمنها رخيصًا، كلما أمكن الأمر لأنك بذلك تعطيه الانطباع بأنك سيدة جميلة وراقية وحساسة، كما أنه سيعرف أيضا قيمة الزهور لديك.

هذا ما ينقص الكثير من الأزواج في بيوتهم ، مما يجعلهم ينفرون من المنزل
و يغيرون وجهاتهم إلى حيث يجدون الدفء و الهدوء بعيدا عن العائلتة ،
و قد تضعف نفس الزوج أمام الفراغ العاطفي فيقع في شباك من تترصده من النساء
اللواتي يستعملن كل أساليب الجذب ليظفرن به دون اعتبار للقيم الاجتماعية
و الدينية و الإنسانية ، ما ينجر عنه مشاكل اجتماعية لا حصر لها.
أنا أقول على المرأة أن تكون ذكية بل فنانة في التعامل مع زوجها لتحتفظ به لنفسها
في زمن كثرت فيه الإغراءات و المبهرات ، عليها ألا تترك فرصة لزوجها
لكي ينفر منها ، عليها أن تفرح إذا تودد لها ، عليها أن تكون باشة معه ،
عليها أن تترك أحيانا من حقوقها ..كل ذلك في سبيل مصلحتها بالدرجة الأولى
ومصلحة عائلتها بصفة عامة.
بعض من إرشادات لحسن استقبال زوجكي 34